هذآ آلإستغفآر, فمآذآ ننتظر؟
من آلحمآقة, أن تپحث عن آلسلآمة
آلمطلقة من آلذنوپ, ولگن من آلذگآء أن تستغفر وتتوپ إلى آلله قپل وعند وپعد
گل ذنپ تقترفه, فمن منآ لآ يذنپ, ومن منآ پإستطآعته آللچوء من تلگ
آلعثرآت, فلو أرآد آلله هلآگنآ؛ لعذپنآ پذنوپنآ حين إقترآفنآ لهآ, ولگن
پرحمته يمهلنآ ويمهلنآ حتى نستغفر, إنمآ نحن في إپتلآء مستمر لآ ينقطع, وگل
مآ علينآ فعله هو أن نچآهد أنفسنآ, ونحصّنهآ عن گل مگروه, فقد قآل رسول
آلله صلى آلله عليه وسلم : "مآ من عپد مؤمن إلآ و له ذنپ يعتآده آلفينة پعد
آلفينة، أو ذنپ هو مقيم عليه لآ يفآرقه حتى يفآرق آلدنيآ، إن آلمؤمن خُلق
مفتنآً توآپآً نسَّآء، إذآ ذگر ذگر", وقآل أيضآً صلى آلله عليه وسلم: "لو
لم تذنپون لذهپ آلله پگم وچآء پقوم يذنپون فيستغفرون فيغفر لهم".
أستغفروآ,
فلنآ رپُّ گريم ليس لگرمه مثيل, فقد قآل صلى آلله عليه وسلم: "إن صآحپ
آلشمآل –أي آلمَلَگ على يسآر آلعپد- ليرفع آلقلم ست سآعآت عن آلعپد آلمسلم
آلمخطيء, فإن ندم وآستغفر آلله منهآ ألقآهآ؛ وإلآ گُتپت وآحدة", فپآدر حين
إقترآفگ للذنپ پآلإستغفآر, ولآ تتپآطيء, ولآ تدع لوسوسة آلشيطآن پأن تُؤثر
عليگ, پل آستغفر وآستغفر ولآ تقنط من رحمة وگرم آلله, ومثآل رحمة وگرم
رپنآ, مآ روآه صلى آلله عليه عن آلله تپآرگ وتعآلى أنه قآل: "إن آلله تعآلى
گتپ آلحسنآت وآلسيئآت، ثم پين ذلگ، فمن هم پحسنة فلم يعملهآ گتپهآ آلله
عنده حسنة گآملة، وإن هم پهآ فعملهآ گتپهآ آلله تعآلى عنده عشر حسنآت إلى
سپعمآئة ضعف إلى أضعآف گثيرة، وإن هم پسيئة فلم يعملهآ گتپهآ آلله عنده
حسنة گآملة، وإن هم پهآ فعملهآ گتپهآ آلله عنده سيئة وآحدة".
سپحآنگ
يآرپ, أحسنت لنآ گل آلإحسآن, وأرضيتنآ گل آلرضى, وألهمتنآ گل مآ فيه خير
وصلآح لنآ, فقد قلت في گتآپگ آلگريم: "مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلآ يُچْزَى
إِلَّآ مِثْلَهَآ وَمَنْ عَمِلَ صَآلِحًآ مِنْ ذَگَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِگَ يَدْخُلُونَ آلْچَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَآ پِغَيْرِ
حِسَآپٍ" [غآفر:40], للچنة فلنعمل, ونچتهد, وفي آلچنة نطمع فهي غآلية إلآ
لمن يستحقهآ, فلنگثر من آلإستغفآر علّنآ أن نگون ممن يستحق دخولهآ.
يآرپ
گرمگ علينآ فوق آلوصف, ورحمتگ پنآ قد وسعة گل شيء, مآ أگرمگ يآرپ تُعچِّل
في إحتسآپ آلحسنة, وتُمهِّل في إحتسآپ آلسيئة, تُمهلنآ لگي نستغفر وتتپدل
آلسيئة إلى حسنة, تضآعف لنآ آلحسنآت وتُپقي آلسيئة گمآ هيَ, مآ أرحمگ يآرپ
فلو حآسپتنآ پذنوپنآ لهلگنآ, وإنمآ پرحمتگ تعطينآ ولآ تحرمنآ, آللهم يآرپ
لآ تعآملنآ پمآ نحن أهلٌ له, وعآملنآ پمآ أنتَ أهلٌ له.
يآپن آدم لآ
تأمن مگر آلله, ولآ تتمآدى في آلتسويف پل أعزم وأعقد آلنية آلآن, فقد قآل
تعآلى: " أَفَأَمِنُوآ مَگْرَ آللَّهِ فَلآ يَأْمَنُ مَگْرَ آللَّهِ إِلَّآ
آلْقَوْمُ آلْخَآسِرُونَ"[آلأعرآف:99], فهل يَسرُّگ أن تگون من آلخآسرين؟,
وأحذر من إطآلة آلأمل, فقد قآل آلحسن آلپصري: "مآ أطآل عپدٌ آلأمل إلآ
أسآء آلعمل", ورآچع نفسگ في گل يوم وليلة قپل فوآت آلأوآن, فآلله يتقرپ
إليگ, وأنت في هروپ مستمر, يريد لگ آلخير وتصعد له پآلشر, غنيٌ عنگ ويعآملگ
هگذآ, يتگرّم لگ وشگرگ قليل, ويتفضّل عليگ وگفرگ گثير, تعرفه عند آلحآچة
وتنسآه عند آلرآحة, رحمته سپقت غضپه, وگرمه غُرس في گل حي وچمآد, وحگتمه
قپل گل شيء تسيرنآ لمآ فيه خير لنآ.
وأقرأ پتمعّن هذه آلپشآرة
آلإلهية, قآل فيهآ عز وچل: "وَمَآ گَآنَ آللّهُ مُعَذِّپَهُمْ وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ" ,وقآل: "وَمَن يَعْمَلْ سُوءآً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ آللّهَ يَچِد ِآللّهَ غَفُورآً رَّحِيمآً", ويقول علي
پن أپي طآلپ رضي آلله عنه: "إذآ ألهمگ رپگ آلإستغفآر فأعلم أنه يريد أن
يغفر لگ", فگل مآ عليگم فعله آلآن, هو آلإستغفآر ثم آلإستغفآر ثم
آلإستغفآر, فهذآ گرم رپنآ ورحمته پنآ, فمآ ننتظر؟
پقلم: إح ـسآس ق ـلپ